طلب الدعم

تخصص موارد الصندوق للإنفاق على النشاطات البحثية والعلمية والتدريبية التي تسهم في زيادة تنافسية الصناعات الأردنية وتطويرها، والتي تشتمل على المجالات التالية:

  • تطوير المنتجات الصناعية.
  • رفع جودة المنتجات الصناعية.
  • زيادة كفاءة عمليات الإنتاج الصناعية.
  • تطوير القوى العاملة.
  • تطوير التكنولوجيا المحلية.
  • تحسين ورفع كفاءة الصيانة والإدارة في الصناعات الأردنية.
  • أية مجالات تراها لجنة الإدارة مناسبة.

شروط التقدم لطلب الدعم:

  1. أن تكون الشركة أو المؤسسة المتقدمة بطلب الدعم صناعية مسجلة وقائمة.
  2. أن تكون الشركة أو المؤسسة قد بدأت بالإنتاج قبل عام واحد على الأقل.
  3. توافق الموضوع البحثي المراد دعمه من الصندوق مع مجالات دعم الصندوق.
  4. أن يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جهة بحثية/ استشارية.
  5. أن تقدم الجهة البحثية/ الاستشارية تقريرا تشخيصا حول المشكلةالمراد حلها ومقترحا للحلول.
  6. أن لا تكون الشركة/ المؤسسة المتقدمة بطلب الدعم قد حصلت على دعم من الصندوق لأكثر من مرتين خلال العام الواحد، على أن تكون قد نفذت المشروعين المدعومين بنجاح.
  7. أن يكون طلب الدعم معبأ بالكامل ومرفق معه معلومات كافية حول مقترح المشروع المراد دعمه.

قيمة الدعم

يقدم صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة الدعم للشركات الصناعية والجهات البحثية والباحثين للمشروعات البحثية المشتركة، بين الجامعات والمراكز العلمية من جهة، والصناعة من جهة أخرى بمبلغ يصل الى 30000 دينار اردني وذلك لتحسين كفاءة المنتجات وتطوير منتجات جديده، وزيادة كفاءة عملية الإنتاج، وتطوير التكنولوجيا المحلية، لرفع القدرة التنافسية لقطاع الصناعة، ومن خلال تنفيذ برامج مختلفة لتحفيز هذا الربط وتقوية العلاقة بين الصناعة والاكاديميا لتحسين تنافسية القطاع الصناعي عن طريق تطوير المنتجات والعمليات الإنتاجية وتعظيم العوائد وزيادة القيمة المضافة وإنشاء أعمال جديدة وإيجاد فرص عمل

أسس ومعايير التقييم

  • تَوافق المشروع البحثي أو التطويري المراد دعمه من الصندوق مع أولويات الصندوق.
  • أن يكون للمشروع البحثي أو التطويري بُعدٌ تطبيقي بقدر الإمكان.
  • أن تكون أهداف المشروع وعناصره وأبعاده واضحةً وذات مصداقية.
  • توافر ما يثبت إنفاق الجهة المستفيدة من الدعم على نشاطات البحث والتطوير سابقا.
  • أهمية المشروع لتطوير الصناعة على مستوى أوسع واستفادة صناعات أخرى من نتائجه.
  • حداثة فكرة المشروع المقدم للدعم.
  • التعاون بين الجهة المستفيدة والمؤسسات البحثية و/أو الشركات الاستشارية المحلية.
  • مدى تكرار تقدم نفس الجهة المستفيدة بطلبات للدعم من الصندوق.

شركة عيسى ابراهيم وشركاه/ مؤسسة عمره لتصنيع الاملاح

مشروع "تصميم وتصنيع مجفف للملح لتقليل نسبة الرطوبة النسبية"
  • قام المصنع بالتصدير وحتى تاريخه إلى كل من ألمانيا وايطاليا وذلك بعد ما أصبح المنتج يحقق المواصفة الأوروبية. المشروع الذي تم انجازه ليس فقط مشروع مجفف ملح لتقليل الرطوبة النسبية فحسب، وإنما مشروع تجفيف متكامل (Draying System).
    كان للمشروع الأثر الكبير في إنتاج منتح جديد أيضا وهو الملح الناعم جدا (البودرة)، حيث أصبح هذا المنتج مطلوب لكل من المحامص والمخابز بشكل عام.
    كذلك كان لهذا المشروع الأثر الكبير في تدريب الكادر الفني للمصنع على عمليات اللحام بالأرجون وذلك بعد الاستعانة بخبير من الضفة الغربية حيث قام هذا الخبير بإجراء عمليات اللحام في المراحل الأولى ومن ثم قام بتدريب الكادر الفني لاحقا، والأخير واصل إجراء عمليات اللحام فيما بعد وذلك بعد أن تم تدريبه.

مؤسسة مزارع عبدالله عرعر

مشروع "تأثير موعد القطاف ودرجة حرارة التخزين على طول فترة الخلال في البلح البرحي الطازج"
  • تم حفظ كميات من ثمار البرحي (مرحلة الخلال) تقدر بحوالي 30 طن في البرادات حسب الحرارة والرطوبة الموصي بها من قبل نتائج الدراسة.
    كانت نسبة التالف من الثمار قليلة جدا ولم تتأثر النوعية من حيث الشكل والمذاق بشكل ملحوظ.
    بيعت الثمار المخزنة والمحفوظة بموجب نتائج الدراسة باسعار أفضل بكثير من أسعارها خلال الموسم مباشرة.
    بالرغم من ان تكاليف التخزين ليست قليلة إلا ان الأسعار غطت هذه التكاليف وكانت النتائج مشجعة لتكرار هذه العملية في السنوات القادمة.
    حققت مبيعات الثمار المحفوظة أرباحا تقدر بحوالي 20-25% زيادة عن الثمار التي بيعت خلال الموسم.

أثر دعم الصندوق للمشاريع

ساهم الصندوق من خلال دعمه للشركات الصناعية والجهات البحثية والباحثين في زيادة الطاقة الإنتاجية للمؤسسات المستفيدة من الدعم وتحسين جودة المنتج وزيادة مبيعات المؤسسات المستفيذة من الدعم, والذي بدوره أدى إلى تنمية الصناعة المحلية.

نصف مجموع المؤسسات المستفيدة من الدعم تتركز في قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية والمعدنية. ويمكن تفسير تركز دعم الصندوق على هذا القطاع أن نسبة عدد المنشآت الصناعية في هذا القطاع حوالي 34% من القطاعات الصناعية في الأردن حسب إحصائيات غرفة صناعة الأردن لعام 2006.

الجوانب التي أثر عليها الصندوق بشكل إيجابي:

1. تطوير خط إنتاج جديد

شهدت زيادة في المبيعات الخارجية حيث تعتبر زيادة القدرة التصديرية للمؤسسات مؤشر واضح على تحسين القدرة الصناعية لدى المؤسسات، بالإضافة إلى زيادة معدل الطاقة الإنتاجية وعدد أصناف المنتجات المقدمة نسبيا مما يزيد إيراداتها وتنافسيتها في السوق المحلي والعالمي.

2. تطوير منتج حالي

يلاحظ زيادة معدل الطاقة الإنتاجية عند نسبة 70% من المشاريع المدعومة وبمعدل 10-15%.

3. خفض التكاليف الإنتاجية

التأثير الأكبر للمشاريع المدعومة كان على تخفيض نسبة التالف من عملية الإنتاج مما يزيد فعالية عمليات الإنتاج ويؤدي إلى إنخفاض ملحوظ في كلفة الإنتاج الإجمالية. ذلك يلاحظ انخفاض نسبي في معدلات استهلاك المؤسسات للمياه والمحروقات التشغيلية والطاقة الكهربائية والمواد الأولية، هذا المؤشر يدل على زيادة فعالية وكفاءة العمليات الإنتاجية في المؤسسات الصناعية الذي يؤدي إلى أثر إيجابي على البيئة وخفض كلفة الإنتاج.

4. خفض نسبة التالف من الإنتاج

تم دراسة مدى تحقيق وأثر الدعم المقدم من الصندوق على هدف التغير في نسبة التالف من عملية الإنتاج والذي تم قياسه قبل وبعد عام من فترة تنفيذ المشروع، ولوحظ أن 57% من المؤسسات التي حصلت على الدعم بهدف خفض نسبة التالف من الإنتاج انخفضت لديهم هذه النسبة بمعدل 40%. أما باقي المشاريع التي دعمت لهذا الهدف فلم تحقق المؤسسات الصناعية خفض نسبة التالف من الإنتاج.

5. تنمية ثقافة الإبداع والتطوير

لم يكن هناك أثر يذكر للدعم بهدف تنمية ثقافة الإبداع والتطوير إلا عند المؤشرين آنفي الذكر وبنسب ضئيلة نسبيا.

6. تطوير نظام تكنولوجيا المعلومات

تم دراسة مدى تحقيق وأثر الدعم المقدم من الصندوق على هدف التغير في نسبة التالف من عملية الإنتاج والذي تم قياسه قبل وبعد عام من فترة تنفيذ المشروع، ولوحظ أن 57% من المؤسسات التي حصلت على الدعم بهدف خفض نسبة التالف من الإنتاج انخفضت لديهم هذه النسبة بمعدل 40%. أما باقي المشاريع التي دعمت لهذا الهدف فلم تحقق المؤسسات الصناعية خفض نسبة التالف من الإنتاج.

7. تحسين جودة المنتج

من المؤسسات الصناعية المستفيدة من الدعم قد تمتعت بزيادة نسبية في المبيعات في السوق المحلي والخارجي. استطاعت المشاريع المدعومة من رفع جودة منتجاتها وبالتالي زيادة تنافسية المنتجات مما مكنها من زيادة نسبة المبيعات.

8. زيادة كفاءة عملية الإنتاج الصناعية

من المشاريع الصناعية المدعومة شهدت زيادة في كفاءة العاملين الإنتاجية مما يؤدي إلى زيادة في كفاءة عملية الإنتاج بالإضافة إلى انخفاض في استهلاك المؤسسة من المواد الأولية.